أوضح عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب أنطوان زهرا أنّ الحوار مع “التيار الوطني الحر” في تقدّم كبير ولا عودة فيه الى الوراء، وهدفه تحقيق حقّ الإختلاف بالرأي من دون عدائية. وأضاف: “معطياتي أنّه تمّت الموافقة على الورقة الاخيرة من إعلان النوايا، ومعلوماتي تشير الى أنّ المرحلة الثانية هي تحديد مواضيع البحث ومنها مسألة مواصفات الرئيس”.
زهرا، وفي حديث الى تلفزيون الـnbn، أوضح أنّه ولكي يكون الرئيس توافقيًا، في إشارة الى العماد ميشال عون، يجب أن يكون خارج اصطفافي 8 و14 آذار”، مشدّدًا على أنّ “الاستسلام لفكرة الفراغ الرئاسي معيب ويؤثر على كلّ المؤسسات والبلد بشكل سلبي جدًا”.
وعن إمكان قيام حوار بين “القوات اللبنانية” و”حزب الله” برعاية الرئيس نبيه بري، أكّد زهرا أنّ “ما هو مطلوب لتأمين الإستقرار يجري الآن في الحوارات الحالية، أمّا الطلب أكثر من ذلك يعني تشتيت الجهود وأيّ أمر أوسع يستدعي طاولة حوار شاملة عند انتخاب رئيس”.
وتطرّق الى الحملات التهويلية بشأن هجوم على لبنان، لافتًا الى أنّه تبيّن أنّ لا شيء من ذلك، ولا خاصرة رخوة على الحدود الآن إذ أنّ الجيش منتشر بقوة. وأكّد أنّ من سقط في سوريا من الذي يقاتلون من لبنان، سقطوا من أجل مشروع إيران.
كذلك أشار الى أنّ “الجيش قام ويقوم بدوره على أكمل وجه على الحدود وهو لم يسمح لأحد أن يركب موجة انتصاره وينسبها له فهذه انتصارات وطنية صافية مئة بالمئة”.
والى كلّ الحريصين على انهاء ملف المخطوفين، قال: “يجب أن يرتاحوا للتوجه الحالي في معالجته”.
وعن موقف “القوات” من التمديد للقيادات الامنية، قال زهرا: “نحن مع عدم الوصول الى الفراغ في المراكز كافة، لا سيما بالمراكز الامنية الحساسة ويجب الاخذ بالإعتبارات كافة”.