منعت بريطانيا الجمعة خمس فتيات من السفر إلى الخارج بأمر من المحكمة خشية ذهابهن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ووضع قاضي المحكمة العليا في لندن انطوني هايدن الفتيات الخمس اللواتي يقطنّ شرق العاصمة، وعمر اثنتان منهن 15 عامًا والأخريات 16، تحت “الوصاية القضائية” لمنعهنّ من السفر، وأمر بسحب جوازات سفرهنّ.
ووصف القاضي هذه الإجراءات بـ”شديدة القسوة”، موضحًا أنّه “أحيانًا يتدخل القانون لحماية هؤلاء الشباب من أنفسهم”.
وكانت السلطات المحلية في حي تاور هاملتس في شرق لندن، نبهت القضاء الى الفتيات اللواتي رغم علائم التطرف لديهنّ لم يتعاون أهلهنّ مع الأجهزة الاجتماعية، كما أعلن القاضي هايدن.
وهذا هو القرار الثاني من هذا النوع في أسبوع، إذ كان القاضي نفسه اتخذ إجراء مماثلا بحق فتى في الـ16 من العمر كان ثلاثة من أشقائه توجهوا للقتال في سوريا وقتل اثنان منهم.
وفي السياق نفسه اعتقلت الشرطة الفيدرالية الكندية فتى في الـ17 من عمره كان يرغب بالتوجّه إلى سوريا للانضمام إلى صفوف “داعش”.
واعتقل الفتى الخميس في بلدة بومون الواقعة في جنوب إدمنتون، كبرى مدن مقاطعة البرتا غرب كندا من قبل فريق تحقيق خاص من الدرك الملكي.
يذكر أنّ 6 كنديين على الأقل متحدّرين من مقاطعة البرتا قتلوا خلال العامين الماضيين خلال مشاركتهم في معارك ضمن صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا.