حيا رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” النائب وليد جنبلاط شجاعة فرنسا والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدعمهم الشعب السوري، مشيرًا الى ان المدن والقرى المدمّرة اليوم في سوريا اصبحت تتفوق بدمارها على مدينة اورادور الفرنسية التي دمرها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، بعشرات بل مئات المرات.
جنبلاط وبعد لقائه الرئيس الفرنسي، قال من باحة قصر الاليزيه “لقد بحثنا الدعم الفرنسي لسلامة لبنان والجيش اللبناني. ونأمل ألا تحلّ الخلافات البيزنطية اللبنانية هنا في باريس، وعلينا نحن اللبنانيين ان نحل مشاكلنا بأنفسنا”.
ولفت الى “ان باريس اتخذت موقفاً شجاعاً في شأن سوريا والشرق الاوسط، وموقفها من النظام السوري واضح جداً انه مع الشعب السوري”.
اما بالنسبة الى نظرته لتطورات الأوضاع في المنطقة فقال “إنها حرب أخوية طويلة بين العرب، انه انهيار الهلال الخصيب ودماره ولا أرى أيّ انفراج، بل أرى معاناة رهيبة للشعوب العربية”.
أما بشأن ضغط اللاجئين السوريين على لبنان فقال: “مساعدة اللاجئين واجب أخلاقي، وفرنسا ودول اخرى تدعم مالياً، وهذا واجبنا إذ ليس لديهم اي سبيل للعودة، لقد دمّر النظام السوري كل شيء ولذلك يجب الاهتمام بهم، ولا يمكننا ان ننبذهم او نقيم لهم مخيمات داخل الحدود السورية”.
في المقابل أشارت مصادر رئاسية لـ”النهار” الى ان الزائر اللبناني القادم لقصر الاليزيه سيكون البطريرك الراعي خلال شهر نيسان المقبل.