اكدت مصادر تيار المستقبل و”حزب الله” لصحيفة “القبس” الكويتية أن الاستمرار في الحوار هو قرار استراتيجي مع الإقرار بالتغطية العربية والإقليمية لهذا الاتجاه، كما مع الإقرار بأن العلاقات بين التيار والحزب لابد أن تواجه بين الحين والآخر بعض المطبات بفعل انعكاسات التوتر الإقليمي على فريقي الحوار.
وفي هذا السياق، وصف نائب “حزب الله” علي فياض الحوار مع التيار بـ”المنتج”، مضيفا أنه “حقق الخطط الأمنية، والمناخات في البلد تحسّنت بفضله، لكن ما زال أمامه الكثير من الأهداف، ويجب أن نكمل به”.
وتساءل “ما مصير التصريحات التي تستند في أحيان كثيرة الى افتراضات لا تمتّ الى الواقع بصلة وتشكل افتراءات، معتبرا أن ما حصل في جلسة مجلس الوزراء أول امس من مشادة كلامية بين وزير العدل أشرف ريفي ووزير الدولة محمد فنيش كان طبيعياً، لكن أهم ما فيه أن الرئيس تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزراء آخرين دعوا الى الإقلاع عن هذه المواقف التصعيدية، وجرى التصدي لها من الفريق الآخر، وليس من فريقنا.
من جهته، صرح وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس بأن لبنان كله “يرقص على حافة الهاوية، لكن جلسة مجلس الوزراء (أول أمس) لم تكن ساخنة، بل كانت هناك وجهات نظر حادة بالألفاظ، وليس بالنبرات، ولم تحدث أي فوضى.
وأكد على “الحاجة إلى استمرار الحكومة في ظل استمرار الخطر على لبنان”.
