علّقت مصادر حكومية بارزة في 8 آذار لصحيفة “الديار” على السجال الذي حصل بين وزيري حزب الله في الحكومة محمد فنيش وحسين الحاج حسن مع وزير العدل اشرف ريفي، ولفتت الى ان الوزير اشرف ريفي اطلق اتهامات باطلة ولا تستند الى اية مسوغات قانونية او ادلة وهي تأتي استكمالاً للمواقف التي يشنها على حزب الله منذ تعيينه وزيراً للعدل ومع انطلاق الحوار مع تيار المستقبل وتنسجم مع المواقف التي يطلقها الرئيس فؤاد السنيورة للتشويش على الحوار وضرب صورة ومصداقية المقاومة امام جمهورها والرأي العام”.
وشددت المصادر على ان “حزب الله لن يسكت عن تماهي السنيورة وريفي والفريق المتضرر في تيار المستقبل من الحوار، مع المواقف التي كان يطلقها السفير الاميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان والتي اعترف انها كانت لتشويه صورة المقاومة”.
ورغم تأكيدها ان “حزب الله حريص على لبنان والمصلحة الوطنية والاستقرار واستمرار العمل الحكومي”، الا ان المصادر تشير الى ان “ارتفاع وتيرة التصعيد لدى بعض الصقور في المستقبل يوحي بأن هناك محاولات لنسف الشراكة في الحكومة وتطيير الحوار ووضع البلاد واستقرارها الهش امام مطلبات كثيرة”.
ودعت المستقبل الى “العمل الجدي لوقف هذه الازدواجية الخطيرة في التعاطي بين الابواب المقفلة والاعلام. وحتى الكلام الذي بتنا نسمعه يتجاوز بكثير الرأي السياسي او وجهات النظر ليصل الى اتهامات خطيرة ولا يجوز السكوت عليها ولا يمكن هضمها ويضع النوايا امام الاختبار في انتظار ترجمة الكلام الجميل الذي يتردد في جلسات الحوار”.