Site icon IMLebanon

إلى جانب من يقف سليمان؟

michel-sleiman-2

 

أوضح الرئيس ميشال سليمان أنّه الرئيس الأول في ظل الدستور المنبثق عن الطائف بغياب السلطة السورية، لافتا الى أنّ التاريخ يذكر بالحروب التي يتسبّب فيها القادة والحكام ولا يذكّر بالحروب التي يتجنّبها هؤلاء.

كلام سليمان جاء في حديث عبر إذاعة “صوت لبنان” تطرّق خلاله الى أنّ وقوف رئيس الجمهورية إلى جانب الفئة الأضعف يمنعها من حمل السلاح، مؤكّدًا أنّه وقف بداية عهده في مكان حتى لا يخلق شرخًا.

ولفت الى قيامه بأشياء عدّة من بينها استرجاع سياسة لبنان الخارجية التي لم تكن في يده.

وعن محاسبة فضل شاكر، قال إنّه مع فعل الندامة، ولكن القانون ليس بتصرف الأشخاص ساعة يشاؤون، مضيفًا: “أنا مع المحاسبة القانونية بقضية “فتح الإسلام” وموقوفيهم والنظر إلى المصلحة العامة بحد ما. ولكن ليس الإطاحة بالقوانين”.

وتطرّق الى ملف العسكريين المخطوفين، قائلاً: “لست مع المقايضة من دون محاكم، أنا واضح في هذا الموضوع وقلت ما لديّ. فلتأتِ المحاكمة ولنرَ الرئيس الذي يعطي عفوًا خاصًا عن الأشخاص الذين يكونون قد نفذوا جزءا من الحكم، ولكن أن يخرجوا من دون محاكمة، هذا لا يجوز والقوانين لا تسمح بذلك”.

وردًا على سؤال، أجاب: “مسيرتي لم تكن شعبية بل عسكرية وقد أتيت من المؤسسة العسكرية إلى الرئاسة، وعندما أتيت لم أكن في وارد أن أدخل الانتخابات النيابية”.