استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من اللقاء الوطني ضم الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وعضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم الذي أشار الى ان اللقاء هو في اطار التواصل الدائم والتشاور والوقوف على راي صاحب السماحة، الراي الحكيم والسديد في الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا وامتنا، وقال: “نحن دائما ننظر الى سماحته نظرة الاب الذي يحضن أبناءه، والى ما يمثل صاحب السماحة وهذه الدار من قيم الاعتدال والتسامح”.
واضاف: “كذلك تطرقنا مع سماحته الى دعوته الهيئات والمؤسسات ودار الفتوى للانتخابات، ونرى دائما ان توجه سماحته هو نحو الاستمرار في عمل هذه المؤسسات بتوجه الاعتدال والوسطية ووحدة الموقف الجامع لكل المكونات، وهذا ما يسر، وهذا ما نحن عليه، ونحن دائما الى جانبه في كل مواقفه ونشد على ايديه من اجل الاستمرار في هذا النهج الحكيم الذي عودنا عليه دائما”.
وردا على سؤال بشأن الوضع الداخلي، قال: “لا شك اليوم نحن نرى انه رغم كل الظروف ورغم بعض الارتباكات التي تحيط بالساحة الداخلية الا اننا نرى ان المناخ السائد، مناخ الحوار بين المكونات اللبنانية من أي جهة كانت هي ما تشجع وهي ما تريح، وهو ما نسعى اليه ونؤيده لانه لا غنى عن الحوار في هذا البلد مهما كانت التباينات والاختلافات، المهم ان لا نصل الى الخلاف المستحكم، وان يبقى خيار الحوار هو الأساس للنقاش الوطني الواسع من اجل توسيع مساحة التفاهم والحوار بين كل المكونات اللبنانية”.