وقفت مصادر وزارية بارزة عند ما جرى من سجال بين بعض وزراء “حزب الله” و”تيار المستقبل” في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة.
وقالت ان بعض العبارات القاسية التي مرّت خلال النقاش لم تحل دون احتواء الموقف ليس من رئيس الحكومة فحسب بل ايضا من بعض الزملاء في الطرفين الذين شاركوا في السجال ولكن بلغة اقرب الى الاحتواء من التصعيد.
واعلنن المصادر لصحيفة “الديار” ان ما جرى تم تجاوزه بدليل اقرار العديد من البنود، وتحديد موعد جلسة الموازنة في منتصف نيسان المقبل.
ورأت ان الاجواء المتوترة التي سجلت في الجلسة لم ولن تؤثر على مسيرة الحكومة التي انطلقت مجددا بعد معالجة مسألة اتخاذ القرارات وآلية عمل مجلس الوزراء.