IMLebanon

خليل: الأسباب التي دفعتنا للجلوس على طاولة الحوار لا زالت قائمة

ali-hsasan-khalil

 

رأى وزير المالية علي حسن خليل أن “الأسباب التي دفعتنا للجلوس على طاولة الحوار كقوى أساسية في هذا البلد لا زالت قائمة وهي أسباب مرتبطة بوضع المنطقة والتحديات التي تواجهها وإمكانية انعكاسها على الداخل اللبناني، وبضرورة الحفاظ على الأمن والإستقرار الداخلي، وبمحاولات تخفيف الإحتقان المذهبي الذي وصل إلى ذروته إنعكاساً لما يجري في المنطقة، ومن أجل الحفاظ على المؤسسات وإعطائها الدفع اللازم لكي تقوم بواجباتها”، مؤكداً أن الحوار لا زال يشكل ضرورة بالنسبة الى الجميع وليس فقط للقوى المتحاورة بل أيضاّ للبنانيين الذين ارتاحوا وتطلّعوا لفتح آفاق في الحياة السياسية من خلال هذا الحوار، ولإعادة تنظيم العلاقات الداخلية على قاعدة الإنفتاح والحوار وطرح الموضوعات بمسؤولية.

خليل، وفي كلمة له خلال افتتاح إتحاد بلديات جبل عامل لمركزه الجديد في بلدة الطيبة الجنوبية، اشار إلى أن “القوى المعنية في جلستها الأخيرة قد جددت إلتزامها بالحوار كخيار استراتيجي علينا أن نحفظه بضبط الخطاب الإعلامي إلى الحد الذي لا يتجاوز الخصوصيات ولا يؤدي لأن نواجه بعضنا البعض بالشتائم والإتهامات، لأننا نؤمن أننا نتحاور لأننا مختلفون بالسياسة، وأن الإختلاف السياسي هو أمر مشروع ومن حق كل فريق أن يعبر عن موقفه السياسي بالطريقة التي يريد، لكن ليس من حق أحد على الإطلاق أن يمسّ بالقضايا الأساسية التي تعبر عن التزامات هذا الفريق أو ذاك”،

ودعا كل القوى السياسية وليس فقط “حزب الله” وتيار “المستقبل” إلى تبني جسور الحوار في ما بينها على المستوى الثنائي أو الثلاثي وعلى مستوى التواصل الخاص، لأن التحديات التي نعيشها تزداد رغم كل ما يقال، وبالتالي علينا أن نكون في أعلى درجات الإحتياط لمواجهتها لأننا بهذا نحفظ استقرار البلد ونسمح لأنفسنا بأن نطلق معاً مثل هذه المشاريع التي نطلقها اليوم”.