ذكرت صحيفة “النهار” ان المعلومات تشير الى تقدم جدي في شأن تحرير العسكريين المخطوفين لدى جبهة “النصرة”، “ما لم تطرأ متغيرات مفاجئة لناحية الصدام المتوقع بين “داعش” و”النصرة”، وخسارة الأخير هذه الورقة الرابحة معه.
وتؤكد المعلومات ان “جبهة النصرة” راغبة في تقدم المفاوضات والوصول الى حلّ للتخلص من عبء العسكريين الـ16 الذين تحتجزهم (وهم 13 دركياً و3 عسكريين)، خصوصاً في ظل تخوف من نشوب معارك مع “داعش” تؤدي الى خسارة “النصرة” مواقعها في منطقة القلمون، او نشوب معارك مع جيش النظام السوري و”حزب الله” تؤدي الى تراجع نفوذ الجبهة وخسارتها مواقعها.