التحق 9 طلاب من كلية الطب، من أصول سودانية ويحملون الجنسية البريطانية، بتنظيم “الدولة الإسلامية” للعمل بالمستشفيات التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا.
وقد باءت محاولات عائلات الطلاب الذين سافروا، امس السبت، إلى الحدود السورية التركية من أجل إقناع أبنائهم بالعودة إلى الوطن بالفشل.
وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية، أنّ 9 طلاب طب يحملون الجنسية البريطانية، سافروا بطريقة غير شرعية إلى سوريا، ومن ثم انضموا لتنظيم “داعش”، للعمل في مستشفيات لمعالجة الجرحى بالأماكن التي تندلع فيها الاشتباكات.
كما أشارت الصحيفة إلى أنّ 4 فتيات و5 شبان، كانوا يدرسون الطب في السودان، عبروا الحدود التركية ـ السورية خلسة، مضيفة أنّ الطلاب مراهقون وكلهم من أصول سودانية ولدوا ونشأوا في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أنّ إحدى الفتيات وتدعى لينا مأمون عبد القادر، أرسلت رسالة نصية وصورة “سيلفي” وهي مبتسمة، لأسرتها لتعلمهم أنّها وصلت إلى سوريا، وقالت في الرسالة إنّها توجهت إلى سوريا لتقديم المساعدة للجرحى السوريين.