رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب نوار الساحلي انّ “المقاومة الاسلامية في لبنان استطاعت ان تصنع المعجزات وتغيّر موازين القوى وترسخ معادلات جديدة وتغير قواعد اللعبة وتفرض قواعدها على الارض، وذلك بقوة سلاحها ووقوف اهلها وشعبها الى جانبها وخلفها وامامها”، معتبراً أنّه “يجب، في الداخل، ان تهدأ النفوس وتسكت الاصوات المغردة خارج سربها الطبيعي”.
الساحلي، وخلال احتفال تأبيني في البزالية، أوضح أنّ “لبنان لا يحكم الا بالتوافق والحوار والتحاور، امّا التفرد والاستئثار فلا ينجحان”، لافتاً الى انّ “الخطابات العالية النبرة لا تصل الى نتيجة ايجابية”، وقال: “على الجميع ان يأخذ العبر ممّا يحصل حولنا، ونحاول تجنيب الوطن شرارات الحرائق المحيطة بنا”، داعياً إلى “الوحدة من أجل منع المشروع الارهابي التكفيري العالمي من الوصول الى مآربه”.
وأضاف: “يمكننا ان ننتخب رئيساً، قوياً وجامعاً لديه قاعدة جامعة متنوعة. إلا أنّ المسؤول الحقيقي عن هذا الفراغ هو الفريق الآخر الذي ما زال حتى هذه الساعة يناور وينتظر اشارات خارجية”، مؤكداً “وجوب اصدار مراسيم النفط والانتهاء من موضوع سلسلة الرتب والرواتب”، وقال: “الحوار هو المدخل والحل، ولبنان عنوانه التفاهم والتحاور”، معتبراً في سياق آخر، انّ “النتائج المترتبة عن الانتخابات الاسرائيلية لا تقدم ولا تؤخر”.
