أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في اليوم الأول من زيارته لواشنطن، أنّ “الحوار مع “حزب الله” متقدم، لكن موضوع انتخاب رئيس للجمهورية، هو موضوع اقليمي”، معتبراً أنّ “الحوار لا بدّ أن يشكل مدخلاً لمنطق التسوية، ولكن يجب أن يواكبه وضع اقليمي”.
وخلال لقاء مع خبراء وباحثين من أهم المراكز العالمية للدراسات والابحاث السياسية في شؤون الشرق الاوسط ولبنان، تطرق المشنوق الى “تداعيات المفاوضات الاميركية ـ الايرانية على المنطقة”، وطرح ملفات عدة، من العلاقات اللبنانية ـ الاميركية والوضع الداخلي اللبناني، إلى الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، وصولاً الى تداعيات أزمة النازحين السوريين.
وبعد عرض انجازات وزارة الداخلية، التي تم تحقيقها منذ تشكيل الحكومة الحالية، قال المشنوق: “إنّ فريقنا السياسي استطاع ان يضع حداً لمسألة انتشار الفكر الارهابي في المجتمع السنّي، وانّ الحديث ـ الاسطورة عن بيئة حاضنة لم يعد موجوداً”، معتبراً انّ اسباب هذا الانجاز، هو انّ فريقه السياسي “يستمد قوته لمواجهة كل اشكال التطرف والارهاب من شرعية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فنحن ننطلق من تجربة شهيد الاعتدال، والرئيس سعد الحريري بالرمزية التي يمثلها كابن شهيد الاعتدال، بإمكانه مواجهة كل هذه التحديات”.