تردد مصادر سياسية ان المعركة المقبلة في الجرود ستحدد من هو رئيس الجمهورية العتيد وتشير الى معلومات دقيقة حول خطط لدى “داعش” و”النصرة” لاحداث تعديل دراماتيكي في المشهد.
واذ تقول المعلومات لصحيفة “القبس” الكويتية ان ثمة مؤنا وذخائر تصل الى المسلحين، فهي تؤكد ان قيادة “داعش” خططت ليكون لها حضورها الميداني الفاعل على الارض اللبنانية كما على الارض السورية والعراقية.
والطريف الآن ما يتردد في المنطقة ان ابا بكر البغدادي وضع نصب عينيه تدمير قلعة بعلبك، حيث اعمدة جوبيتر الشهيرة، كونها احد الشواهد الكبرى على الوثنية، فيما تعتبر احد اهم المعالم الاثرية في العالم.
وفي حين نقلت “القبس” عن مسؤول في “حزب الله” عدم توقعه اندلاع “حرب القلمون” وان المعركة المقبلة ستكون باتجاه مسلحي الزبداني، دعا نائب الحزب نوار الساحلي اللبنانيين الى “الاستعدادا وانسجام الموقف خلف الجيش لما يمكن ان يأتينا بعد ان يذوب الثلج”.