أعلنَ النائب عمّار حوري في حديث لصحيفة “الجمهورية” أنّ “المحكمة الدولية هي لحماية مستقبل الحياة السياسية في لبنان، والتعويل مستمرّ على ان تكشفَ الحقيقة”.
وأكّد أنّ “الحوار مع “حزب الله” سيستمر في كلّ الظروف، ونحن في الأساس دخلنا إلى الحوار وحجم الخلافات معه معروف، فجزء كبير منها ليس على طاولة النقاش، وسنستمر في البحث في بندَي جدول الاعمال الى ان نجد حلّاً. أمّا النقاط التي ربطنا النزاع فيها، كالمحكمة وسلاح “حزب الله” ومشاركته في القتال في سوريا، فهذه مواضيع خارج النقاش، ومواقفُنا منها ستستمر إلى يوم القيامة”.
ولفتَ الى أنّ “مجرّد حصول الحوار عكسَ ارتياحاً في الشارع”. واعتبَر حوري أنّ “سبب الشغور الرئاسي في لبنان هو إيران التي تحتفظ بهذه الورقة على طاولة المفاوضات وتمنَع من خلال “حزب الله” وحلفائه النصاب ان يتأمّن في مجلس النواب”.