ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية أن الأجواء السياسية في بيروت تنبئ باستعدادات للتصعيد بوجه من يضعون العصي في عجلات عربة الاستحقاق الرئاسي، انطلاقا من الرفض بالصوت والحركة التواصلية للاستمرار في عرقلة انتخاب رئيس للجمهورية. كما لربط هذا الاستحقاق بالمفاوضات النووية الأميركية- الإيرانية.
ويبدو أن البطريركية المارونية ستقود هذه الحركة، بحسب ما ألمح رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، الذي تحدث لوكالة “الأنباء المركزية” عن خطة وضعتها بكركي لإنهاء الشغور الرئاسي الذي لم يعد مقبولا، ستنطلق قريبا، رافضا الافصاح عن مضمونها.
وفي معلومات لـ”الأنباء” ان ضمن مكونات الخطة استنفار المراجع الدينية في لبنان وإشراكها في المطالبة الدؤوبة والجادة بانتخاب رئيس للجمهورية، وقد تكون القمة الروحية التي كشفت “الأنباء” عن انعقادها في الحادي والثلاثين من هذا الشهر منطلقا لذلك.