اشارت أوساط سياسية بارزة قريبة من قوى 14 آذار لصحيفة “الراي” الكويتية الى انها “تستبعد تأثيراً دراماتيكياً لشهادة رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة امام المحكمة الدولية على استمرار الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، ولو ان هذه الشهادة ستكتسب قيمة مضافة في تحصين موقع السنيورة لدى “المستقبل” وزعيمه الرئيس سعد الحريري، بما يشكل رداً حاسماً على الحملات التي تستهدفه تحت عنوانٍ السعي الى التمييز بين السنيورة وقيادة “المستقبل”، وتصوير الاول على انه عنوان خط متطرف في التيار”.