اعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل انه من غير الممكن منح إيران صفقات لا تستحقها، مؤكدا ان لا دور حاليا او مستقبليا للاسد في الحل للازمة السورية.
الفيصل، وعقب مؤتمر صحافي جمعه بنظيره البريطاني فيليب هاموند، اشار الى ان مقدمة الملفات التي تم مناقشتها هي التصعيد الخطير في اليمن، لافتا الى ان “أمن اليمن وأمن دول مجلس التعاون كلُ لا يتجزأ”. واوضح ان الحل في اليمن لا يمكن الوصول إليه إلا برفض الانقلاب، داعيا الى ضرورة الاستجابة العاجلة لعقد مؤتمر الحوار في الرياض، ولافتا الى ان “السعودية مهتمة بحماية الشرعية الممثلة في الرئيس هادي”.
وفي الملف الايراني، اضاف: “ناقشنا السياسات العدوانية لإيران تجاه المنطقة ومن غير الممكن منح إيران صفقات لا تستحقها”.
وفي ما يتعلق بالازمة السورية، لفت الى ان هناك إجماعا دوليا على مبادئ جنيف 1 للحل في سوريا، مشددا على التمسك بالحل السلمي للأزمة السورية عبر تشكيل هيئة حكم انتقالية.
في سياق اخر، ذكر ان تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يمين نتانياهو تشكل تحديا صارخا للإرادة الدولية، لافتا الى انه تم التطرق في المباحثات الى جهود التحالف الدولي في محاربة داعش.
من جهته ، اكد وزير الخارجية البريطاني ان لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، لافتا الى تأييدهم الدائم للمعارضة المعتدلة، مرحبا بإسهام السعودية العسكري في التحالف الدولي.
هاموند، اعرب عن قلق بريطانيا على الوضع المتدهور في اليمن وقال: ” المجتمع الدولي لن يصمت فيما هناك قوى تعمل على هدم اليمن، وندين الهجمات على القصر الجمهوري في عدن اخيرا كما نؤكد دعمنا لشرعية هادي ونرحب بعقد مؤتمر للحوار في الرياض”.
وفي سياق اخر، لفت الى انه تم مناقشة سبل عدم تطوير إيران لسلاح نووي، مضيفا ان العمل العسكري وحده ليس كافيا لهزيمة تنظيم “داعش”.