IMLebanon

المشنوق: لا نفوذ سوريا في لبنان والكلمة هي للإيرانيين

nohad-al-mashnouk-new-2

 

 

أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق ان زيارته الى واشنطن هي لإعادة وزارة الداخلية الى الخريطة الدولية، مشيرا الى أن اللواء الشهيد وسام الحسن هو من بدأ هذا المسار.

المشنوق، وفي تصريحات امام الصحافيين اللبنانيين المقيمين في واشنطن، اعتبر أن العمليات الاستباقية لمحاربة الارهاب مهمة جدا، موضحًا ان لقاءاته مع المسؤولين الاميركيين ستركز على نقطتين اساسيتن: “التدريب العالي والتطوير التكنولوجي للاجهزة الامنية، خصوصا وأن الحرب التي يخوضها لبنان لها طبيعة مختلفة وتحتاج الى امور محددة، منها التدريب ورفع مستوى التقنيات”.

وأكد أن تغيير السفير الأميركي في لبنان لن يؤثرعلى مستوى العلاقات اللبنانية الأميركية، وقال: “وفي هذا الإطار سأطلب من المسؤولين الأميركيين الإسراع بتسمية سفير جديد في لبنان”.

وعن الوضع الداخلي اللبناني، أكد المشنوق ان الحكومة نجحت في تحصين لبنان وحمايته من انتقال الحريق المحيط به اليه، مضيفًا “لا يوجد في لبنان منطقة فيها خطوط تماس سوى بلدة عرسال الحدودية”، محملا المسؤولية الى “حزب الله” و”التيار العوني” اللذين رفضا نقل المخيمات الحدودية تحت عناوين مختلفة منها الهوس بالتوطين.

وعن الشق السياسي من الزيارة، اوضح انه سيتطرق الى موضوع رئاسة الجمهورية وضرورة وفاقيته، لافتا الى أن عدم التوصل الى المفاوضات الإيرانية الاميركية سيكون له تداعيات على كل من لبنان وسوريا واليمن والبحرين، ومؤكدا أن السلوك الإيراني لم يجلب للمنطقة إلا التوترات والأزمات وأنه مخطىء من يعتقد أن بإمكان إيران تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، والدليل على ذلك الوضع الحالي في العراق.

وبالنسبة الى الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، قال المشنوق: “ان تيار المسقبل اختار الحوار كبديل عن الانضمام الى اوركسترا الحرائق في المنطقة، وهو يهدف الى نقطتين اساسيتن كما بات معروفا: تخفيف الاحتقان السني – الشيعي والبحث في رئاسة الجمهورية، فلا يمكن حماية البلد في ظل عدم اكتمال النصاب الدستوري”.

كما تطرق الى قتال “حزب الله” في سوريا، مكررا تأكيد موقفه بأن هذا القتال يؤسس لنزاع تاريخي بصرف النظر عن نتائجه، مضيفًا “هذا النظام الذي تسبب بمقتل 250 الف من ابنائه مستحيل أن يستمر، يمكن لبشار الاسد ان يستمر في القتل لكنه لا يستطيع ان يحكم سوريا”، مشددًا أن لا نفوذ للنظام السوري في لبنان ولا حتى في سوريا، والكلمة هي للايرانيين.