اكدت أوساط الحوار بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع انه ما زال في مرحلته الأولى وأوضحت لصحيفة “المستقبل” أن لقاء جديداً سيعقد بين النائب ابراهيم كنعان وملحم الرياشي بحضور العماد عون الثلاثاء لتذليل نقطتين في “ورقة النوايا»” ومن ثمَّ التحضير لانطلاق المرحلة الثانية من الحوار.
أما المرحلة الثانية فتعني حسب الأوساط إعداد ورقة سياسية تعنى برئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والجانب السيادي، أي إنهاء ترسم إطار التقارب السياسي بين الطرفين. وتضيف الأوساط أنه في ضوء هذه المرحلة يمكن تبيان الموقف من الاستحقاق الرئاسي على قاعدة أنه “كلما اقترب عون من جعجع في السياسة، يمكن للأخير أن يقترب من الأول في الرئاسة، أي أن التوافق السياسي هو المدخل الى توافق رئاسي”.