أكّدت مصادر معارضة أنّ ”حزب الله” وإيران باتا موجودين بشكل واضح في السويداء لتدريب مجموعات درزية من أجل المقاومة ضد المتطرفين.
المصادر، وفي حديث لـ”الشرق الأوسط”، لفتت إلى أنّ العمل على هذا الفصيل كان قد بدأ بشكل جدي وواضح الأسبوع الماضي، عند بدء الاشتباكات العنيفة في السويداء بين “جبهة النصرة” و”قوات الدفاع الوطني”، ووجود تنظيم ”داعش” في بير القصب شمال شرقي السويداء.
ولم تستبعد المصادر أن يكون قرار “تصفية” اللواء رستم غزالة رئيس الأمن السياسي السابق جاء إثر محاولة الأخير التجسس والتدخل في عمل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في إدارة المعارك في الجنوب، وتحديداً في درعا، ذات الغالبية السنية، والتي يتحدر منها غزالي.