Site icon IMLebanon

“المستقبل”: ما أدلى به السنيورة أمام المحكمة يفسّر أبعاد الحملة عليه

koutlat-moustakbal

 

أكّدت كتلة “المستقبل” النيابية أنّ ما أدلى به الرئيس فؤاد السنيورة أمام المحكمة الدولية يفسّر خلفيات وأبعاد الحملة السياسية الإعلامية التي شنّتها قوى “8 آذار” على السنيورة في الأيام التي سبقت الشهادة، وذلك بهدف قطع الطريق على المعطيات التي قد يدلي بها وهي محاولات لم تتوقف سابقا ولن تتوقف الان.

“المستقبل”، وإثر اجتماعها الدوري برئاسة النائب سمير الجسر، عرضت خلاله الاوضاع في لبنان والمنطقة، وأصدرت في نهايته بيانًا تلاه النائب خضر حبيب، أشارت فيه الى أنّها رفضت مشروع الامبراطورية الفارسية، مدينة ومستنكرة التدخلات المرفوضة لإيران في الشؤون الداخلية للدول العربية وآخرها ما يجري في اليمن والعراق وسوريا بالترافق مع الكلام العلني للمسؤولين في الحرس الثوري، وآخره ما صدر عن قائد فيلق القدس قاسم سليماني، حيث أعلن أنّ ايران حاضرة في لبنان والعراق، وأن هذين البلدين يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها، مشيرًا إلى أنّ إيران بإمكانها التحكم في هذه الثورات لتوجّهها نحو العدو، وأنّ هذه الإمكانية متوافرة في الأردن”.

وأكّدت الكتلة أنّ لبنان دولة مستقلّة ذات سيادة وترفض رفضا قاطعا اي تدخل في شؤونها الداخلية، كما ان الشعب اللبناني الذي قاوم محاولات السيطرة والاستتباع على وطنه لن يرضخ أو يقبل هذه المحاولات الجديدة القديمة بغض النظر عن مسمياتها وأسبابها، مشدّدةً على أنّ “لبنان يخضع لإرادة شعبه وإرادة مواطنيه الذين ارتضوا العيش معًا في وطن نهائي عربي الانتماء والهوية”.

كما استنكرت “أشدّ الإستنكار الجرائم الارهابية التي شهدها متحف تونس ومساجد صنعاء”، معتبرة أنّ “الحلّ الوحيد في مواجهة المجرمين الارهابيين المتطرفين هو التمسك بالاعتدال وبالوسطية التي قام عليها الدين الاسلامي”، داعية الى “تحالف بين قوى الاعتدال لمواجهة هذه الآفة للحؤول من دون أن تعمّ وتسيطر وتنتشر”.

وكرّرت الكتلة دعوتها “القوى السياسية اللبنانية لحسم أمرها والتوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأنّ استمرار الشغور يفاقم المشاكل والويلات التي يعاني منها لبنان”.

واعتبرت أنّه “آن أوان إنهاء مأساة العسكريين الرهائن لكي لا تتفاقم وتزيد من الإرتباكات الموجودة إذا ما تركت هذه القضية دون معالجة”.