اكد أحد المتابعين لصحيفة “السفير” أن “طائرة خاصة كانت في انتظار وزير الخارجية جبران باسيل على مدرج مطار بيروت قبل ايام قليلة لتقله الى السعودية، لكن فجأة ألغيت الرحلة، ليصبح السؤال ما علاقة التأجيل بالزيارة التي قام بها وزير التربية الياس بو صعب الى العاصمة السعودية في الوقت نفسه؟
حسم وزير التربية الاجابة بقوله لسائليه، الاثنين، انه لم يكن مكلفا بأية مهمة، وأن زيارته، وهي الثالثة الى السعودية في غضون أقل من شهرين، جاءت وفق ترتيبات متصلة بمهمته الوزارية وليس السياسية، وأنه التقى نظيره وزير التربية السعودي ولم يلتق خلال الزيارة أي مسؤول سعودي أو غير سعودي هناك”.
وفيما نفى وزير الخارجية، الاثنين، كل ما قيل في هذا السياق، تاركا الباب مفتوحا أمام احتمال قيامه بزيارة الرياض، ذكر مقربون من رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون أن “باسيل كان ينوي السفر الى السعودية وأن الزيارة ألغيت على خلفية الاندفاعة السعودية المفاجئة في “مجلس حقوق الانسان” التابع للأمم المتحدة في جنيف لادانة “حزب الله” بسبب تدخله العسكري في الصراع السوري، الأمر الذي استوجب اطلاق حملة ديبلوماسية استباقية لمنع صدور القرار، برغم استنفار السعوديين والقطريين لاستجلاب أكبر عدد من الأصوات لمصلحة قرار الإدانة”.