ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء أنّ تنظيم “الدولة الإسلامية” جنّد 400 طفل على الأقل في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، تحت مسمّى “أشبال الخلافة”، و”قدّم لهم تدريبا عسكريا ولقنهم أفكارًا متشددة”.
وذكر المرصد أنّ تجنيد الأطفال الذين تقلّ أعمارهم جميعا عن 18 عاما، تمّ قرب المدارس والمساجد وفي الأماكن العامة التي ينفذ فيها التنظيم المتشدّد “عمليات القتل والعقوبات الوحشية على السكان المحليين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التنظيم يستخدم الأطفال “لأنه من السهل غسل أدمغتهم وأنّه يشكلهم حسبما يريد ويمنعهم من الذهاب إلى المدرسة ويرسلهم بدلا من ذلك إلى مدارس تابعة للتنظيم”.
وذكر المرصد أنّ تنظيم الدولة “شجع أولياء الأمور على إرسال الأطفال إلى معسكرات التدريب أو جندهم دون موافقة ذويهم وكان يغريهم بالمال في كثير من الأحيان”.
وأوضح أنّ الأطفال يتعلّمون في معسكرات التدريب إطلاق الذخيرة الحية وخوض المعارك وقيادة السيارات، لافتًا إلى أنّ الأطفال يجندون أيضًا للعمل كمخبرين وحراس لمقار التنظيم.