IMLebanon

إدارة أوباما تريد إتفاقا مع إيران بأي ثمن

Lausanne-nuclear-talks

 

 

 

أبلغت مصادر غربية صحيفة “الحياة” أن فرص التوصل إلى إطار لاتفاق سياسي بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، “مرتفعة جداً”، فيما رفضت طهران دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى تقديم “تنازلات”، وطالبت بالتوصل إلى اتفاق “متوازن” يطوي الملف.

 

وقالت المصادر لـ”الحياة” إن إدارة أوباما تريد اتفاقاً “بأي ثمن”، وتستعجل الأوروبيين إبرامه قبل نهاية الشهر. وأشارت إلى أن الاتفاق “شبه محسوم”، لافتة إلى أن الخلاف الوحيد هو على مسألة رفع العقوبات المفروضة على طهران.

 

وبالتزامن، وجّه 367 من الأعضاء الـ433 في مجلس النواب الأميركي، رسالة إلى أوباما تُنبّه إلى “مسائل خطرة وملحة تُناقَش خلال المفاوضات” بين إيران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا).

 

ووَرَدَ في الرسالة: “نظراً إلى عقود من التكتّم الإيراني، يجب أن يحصل المفاوضون على تعهدات بالحد الأقصى من إيران حول اعتماد الشفافية، وأي نظام تفتيش وتحقّق يجب أن يتيح الوصول إلى أماكن مشبوهة في مهلة وجيزة، والضوابط التي تتيح التحقّق من البرنامج النووي يجب أن تستمر عقوداً”.