Site icon IMLebanon

كارثة جوية جديدة!

أعلنت شركة “Germanwings” الالمانية، اليوم الثلاثاء، عن انّ الطائرة التابعة لها من طراز ايرباص ايه 320، التي تحطمت في فرنسا في جبال الالب الفرنسية، كانت تقل 150 شخصاً، هم 144 راكباً و6 من افراد الطاقم.

ولاحقا أعلن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس العثور على على احد الصندوقين الاسودين.

من جهتها، أعلنت الادارة العامة للطيران المدني الفرنسي عن انّ طاقم الطائرة الالمانية “لم يوجه نداء استغاثة، وانّ برج المراقبة الجوية هو الذي قرّر اعلان الطائرة في وضع خطر، لأنّه فقد الاتصال مع الطاقم والطائرة”.

وقال اوليفر فاغنر في تصريح متلفز مقتضب: “نظراً الى المعلومات المتوافرة حتى الان، لا يمكننا القول اذا كان هناك ناجون”.

وكان وزير الدولة للنقل الفرنسي آلان فيدالي رجح عدم وجود ناجين من الحادث.

والطائرة المستأجرة من “جيرمان وينغز” التابعة لشركة “لوفتهانزا” كانت تقوم برحلة بين برشلونة ودوسلدورف.

وفي برلين، عبّرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل عن “صدمتها الشديدة” اثر حادث تحطم الطائرة، كما قال الناطق بإسمها. وتحدثت ميركل هاتفياً مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، والغت “لقاءات اخرى”. وأعلنت عن انّها ستتوجه غداً الاربعاء الى جبال الالب الفرنسية حيث تحطمت الطائرة لكي تطلع على الوضع.

وقد توجه وزير النقل الالماني الكسندر دوبريندت وسفيرة المانيا في باريس الى مكان الحادث.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن انّه “لا يمكن استبعاد أيّ فرضية في هذه المرحلة” لتفسير اسباب تحطم الطائرة، وقال: “انّ مروحية تمكنت من الهبوط” في مكان الحادث، وافاد طاقمها عن عدم وجود ايّ ناج.

وكان الرئيس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن عن انّ 150 شخصاً قتلوا في حادث تحطم الطائرة في جبال الالب الفرنسية، بينهم المان واسبان وعلى الارجح اتراك ومن جنسيات أخرى.

وقال انّه “ليس في وسعه تأكيد عدم وجود أيّ فرنسي على الطائرة”، التي كانت تقوم برحلة بين برشلونة ودوسلدورف وتحطمت في منطقة جبلية نائية تكسوها الثلوج، ويصعب الوصول اليها بالسيارات.

وفي معلومات خاصة لموقع IMLebanon ان 6 لبنانيين من زغرتا نجوا من تحطم الطائرة الالمانية بعد منعهم من السفر بسبب خطأ في أوراقهم وهم جوني وطوني وإيدي يمين مع زوجاتهم.

وفي وقت لاحق، تبين أن اللبنانيين الستة الذين اوردنا اسماءهم على انهم نجوا من حادث الطائرة جاءت بعد معلومات مستقاة من تعليق ورد على الحساب الخاص لاحدهم عبر “فايسبوك” وهو السيد جوني يمين الذي اعلن في إتصال مع موقع IMLenanon.org انه كان على خطأ، فسرد تفاصيل ما جرى معهم قائلاً “إنهم كانوا يتوجهون من فرانكفورت الى برشلونة عبر طائرة تابعة لشركة طيران لوفتهانزا، إلا أنهم وبسبب إضراب الشركة اضطروا لاعتماد الخطوط الفرنسية “AIR france” للوصول الى برشلونة، وفي طريق العودة الى فرانكفورد عدنا واعتمدنا الخطوط الجوية لوفتهانزا بعد ان كان هناك رأي للعودة عبر الخطوط الفرنسية”.

وتابع: “وعندما وصلنا الى فرانكفورت تلقيت عددًا هائلاً من الرسائل تبلغني أن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية التي كنا بصدد العودة على متنها سقطت، وهنا لكي أطمئن الجميع كتبت على صفحتي عبر على الفايسبوك أنني والجميع بخير “thanks god we changed our flight”، ولمّا وصلنا الى مطار بيروت تأكدنا ان الطائرة التي سقطت ليست هي الطائرة التي كنا بصدد السفر على متنها”.