اشارت مصادر وزارية مسيحية لصحيفة “السفير” الى أن الشهر المقبل سيشهد حراكاً سياسياً داخلياً وخارجياً حول الاستحقاق الرئاسي من أجل خلق ضغط على القوى السياسية المحلية وعلى الدول المعنية، ومن المقرر أن يكون البطريرك الماروني بشارة الراعي عماد هذا التحرك عبر سلسلة اجتماعات يعقدها في بكركي مع عدد من سفراء الدول المعنية، لحثهم على التحرك وممارسة الضغوط لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، كما يدرس فكرة تشكيل لجنة من معاونيه تجول على القيادات السياسية بهدف حثها على إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
وأضافت المصادر أن البطريرك الراعي سيسافر إلى فرنسا في شهر نيسان المقــبل لاستطلاع امكانيات عــودة التحــرك الفرنسي لدى الدول الاقليمية المؤثرة في الانتخــابات الرئاســية بما يســهم في تحرك الملف مجدداً.
لكن المصادر نفسها أوضحت ان التحرك الجديد قد لا يأتي بنتيجة لكنه “ضروري لإبقاء شعلة الاستحقاق الرئاسي متقدة”!