Site icon IMLebanon

أميركا لن توقف عملياتها ضدّ “القاعدة” بعد سحب عسكرييها

usa-military

 

أعلنت الولايات المتحدة أنّ قرار سحب العسكريين الأميركيين من اليمن، “لا يعني” توقف العمليات التي تستهدف التنظيمات المتطرفة فيها، في إشارة إلى تنظيم “القاعدة”.

وقال المتحدث بإسم البيت الأبيض جوش إيرنست خلال موجز صحافي في واشنطن: “صحيح أنه قد تم تغيير مكان المسؤولين الأميركيين إلى خارج اليمن لأنّه بلد خطر، لكنّني أقول لكم: “إنه بدءًا من اليوم، فإنّ اليمن سيبقى بلدًا خطرًا للمتطرفين كذلك”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وأوضح إيرنست أنّ بلاده “قد أظهرت القدرة على إخراج المتطرفين من ساحات القتال في اليمن، عندما يشكلون خطراً على الولايات المتحدة، وهذه الجهود مستمرة، وقدراتنا على تنفيذ هذا النوع من العمليات مستمرة حتى هذا اليوم”، مضيفاً أنّ “سحب العسكريين الأميركيين من اليمن لا يعني توقف العمليات ضد التنظيمات المتطرفة فيها”.

وتابع أنّ الولايات المتحدة “ما زالت تمتلك معدات وموارد في المنطقة ستمكنها من اتخاذ الخطوات الضرورية لتسليط ضغط هائل على أهداف تابعة للمتطرفين وللمحافظة على أمن الأميركيين”.

وأعلنت الولايات المتحدة الأحد أنّها أجْلت آخر “طواقمها” إلى خارج اليمن “بشكل مؤقت” بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه، وذلك بعد إبلاغ الرئيس عبد ربه منصور هادي. وفي 11 شباط الماضي، نقلت السفارة الأميركية موظفيها الأميركيين في اليمن إلى خارجها “بشكل مؤقت”، بسبب تدهور الوضع الأمني، وذلك بعد محاصرة الحوثيين مقر الرئيس هادي في صنعاء.

المتحدث باسم البيت الأبيض لفت إلى أن الولايات المتحدة “تستمر بالاعتقاد بأن (عبد ربه منصور) هادي الزعيم الشرعي لليمن”، وأن بلاده ستواصل “دعم المجتمع الدولي بشكله الأوسع بينما تسلط ضغطاً على كلا الجانبين (الحوثيين والحكومة اليمنية) لحل الخلافات بطريقة سياسية ودعم الحوار المطلوب لزرع الاستقرار في البلاد وتوطيد الحكومة المركزية”.