جدد الوزير وائل ابو فاعور الدعوة خلف الرئيس نبيه بري الى عقد جلسة وجلسات تشريعية لاقرار الكثير من القوانين ومن التشريعات التي ينتظرها المواطن اللبناني والتي يحتاجها، وهذا الامر لا ينطلق من ان هناك من يريد ان ينصرف وكأن شيئا لم يكن بأن هناك شغورا بالرئاسة على الاطلاق ولكن هذا الشغور يجب الا يقود الى الشغور في مؤسسات اخرى بحيث الا يقود الى تعطيل في المجلس النيابي او في مجلس الوزراء.
فاعور، وفي ذكرى الـ38 لاستشهاد كمال جنبلاط، أكد ان الجيش والمؤسسات الامنية هي المؤسسات الضامنة اليوم للسلم الاهلي ولاستقرار لبنان، وقضايا الجيش لا تناقش ولا تطرح في الاعلام، بل في المؤسسات، مشيرا الى ان آخر ما يحتاجه لبنان والجيش في هذه المرحلة هو ان يصبح مادة للسجال السياسي او لتقاذف الرغبات السياسية.
وقال: ” نحن نقضي ايامنا صبح ومساء نقول ادعموا الجيش قفوا الى جانبه، كيف ندعمه ونقف الى جانبه اذا كنا نجعله مادة للسجال السياسي وللخلاف السياسي في وسائل الاعلام، فليكن لدى كل سياسي منا، شجاعة جندي واحد في الجيش اللبناني في جرود عرسال، او في اي منطقة لاجل السلم الاهلي بين اللبنانيين”.
وتابع: “الاتهامات التي طاولتنا وطاولت رئيس الحزب وليد جنبلاط ، مرة صفقة مع النصرة او داعش، لا يزال هناك بوكو حرام لم نعمل صفقة واياها، عقول مريضة. وجنبلاط يريد فقط سحب فتيل الفتنة لانهم، فهو ليس حلقة في سلسلة، بل واسطة العقد بين اللبنانيين وهو الحلقة الاقوى”، معتبرا ان جنبلاط لا يحتاج شهادات من احد فهو في العروبة من يعطي الشهادات.
وأكد ان الحزب الى جانب صبر الرئيس تمام سلام، صاحب الصبر الاكبر وايوب هذه الجمهورية، مشددا على عدم القبول بأي شكل من الاشكال بتعطيل عمل مجلس الوزراء تحت اي ذريعة من الذرائع.