لاحظت مصادر اقتصادية متابعة ارتفاع معدل التغذية بالتيار الكهربائي في الفترة الاخيرة، والذي تجاوز الـ16 ساعة في بعض المناطق اللبنانية. وعزت المصادر لـ”المركزية” هذه الزيادة إلى عوامل عدة “أهمها: أولاً، العمل المضني الذي قامت به الورش الفنية من صيانة وإصلاحات على الشبكة. ثانياً، عامل الطقس الذي ساعد على تخفيف كمية استهلاك الطاقة في خلال هذا الشهر. ثالثاً، تراجع أسعار النفط في الاسواق العالمية وتأثيره الإيجابي على عمل المؤسسة في زيادة ساعات التغذية خصوصاً أن وزير المال علي حسن خليل كان أعلن سابقاً عن ترحيبه بزيادة ساعات التغذية للمواطنين، في ظل استمرار توقف معملي صور وبعلبك وعدم الاستجرار من سوريا والإبقاء على المعدل الذي تؤمّنه الباخرتان التركيتان في معملي الذوق والجية الحرارييْن”.
وتابعت: في ضوء ذلك، ارتفع معدل التغذية بالتيار الكهربائي تماشياً مع قرار مؤسسة كهرباء لبنان زيادة ساعات التغذية من دون الإعلان عن ذلك، باعتبار أن بعض الوحدات الحرارية ستخضع للصيانة في الأسبوع المقبل تمهيداً لإجراء بعض الإصلاحات عليها ما قد يؤدي إلى خفض ساعات التغذية في انتظار إعادة وضعها على الشبكة.
وليس بعيداً، ذكرت مصادر مطلعة في قطاع الكهرباء لـ”المركزية”، أن مؤسسة كهرباء لبنان حققت وفراً بنحو 600 مليون دولار أميركي جراء انخفاض سعر برميل النفط عالمياً إلى 58 دولاراً.
إنتاج الشبكة: وهنا جدول بالقدرة الإنتاجية الموضوعة حالياً على الشبكة:
دير عمار 434 ميغاوات
الزهراني 466 ميغاوات
الذوق 182 ميغاوات
الجية 134 ميغاوات
الحريشة 37 ميغاوات
البواخر التركية 266 ميغاوات
إنتاج مائي 79 ميغاوات
وهكذا يكون مجمل القدرة الإنتاجية الموضوعة على الشبكة بلغ نحو 1600 ميغاوات، فيما يتجاوز الطلب 2800 ميغاوات. علماً أن معملي صور وبعلبك جاهزان لربطهما بالشبكة للإنتاج بقدرة 120 ميغاوات ولكنهما موضوعان في الاحتياط. إضافة الى إمكان استجرار ما يقارب 120 ميغاوات من سوريا والمتوقف منذ آب 2014.