أشار وزير السياحة ميشال فرعون، إلى ان التعيينات العسكرية مرتبطة بأمور خارجية، ورأى ان الحوار الحاصل اليوم سيوصلنا إلى إتفاق مشابه لإتفاق الدوحة ولو داخليا.
وفي حديث تلفزيوني، أضاف: “لا أعتقد أن الرئيس التوافقي اليوم هو أحد أقطاب الموارنة الأربعة”، لافتا إلى ان “دول العالم أعطتنا فرصة جدية بين حزيران وآب لإنتخاب رئيس حيادي”. كما لفت فرعون إلى “اننا نعيش فترة مميزة أمنياً وليس من مصلحة أحد تفجير الحكومة، ونعيش فترة إنجازات لاستخبارات الجيش والقوى الأمنية”.
وأضاف: “اننا نعيش في لبنان نوعاً من فدرالية الطوائف وعلينا تطويرها مع اللامركزية”، معتبرا ان سياسة الاغتراب يجب أن تكون أوسع. وشدد على ان “حضارتنا اللبنانية تضاهي بأهميتها الحضارات الفارسية والأوروبية”، كاشفا عن “إجتماع مرتقب في الشهر المقبل مع عدد من الوزراء والمسؤولين لبحث موضوع تقدّم مرفأ جونية السياحي”.
وفي الشأن الإقتصادي، رأى الوزير فرعون “اننا نعاني إنكماشاً على صعيد الاستثمار منذ سنوات”، لافتا إلى ان الأحزاب المسيحية طوّرت موقفها من قضية الحوض الرابع وأدركت أن التوتر لم يكن في محله.
في سياق آخر، رأى ان “كازينو لبنان يتطلب مجلس إدارة جديداً واستراتيجية جديدة في العمل”.