تدنى عدد الحضانات غير الشرعية المعروفة من 266 حضانة إلى 189 خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو رقم كان يفوق الحضانات المرخصة التي لم يكن عددها يتجاوز الـ243 دار مرخصة.
وفي المقابل، يؤكد مصدر متابع للملف لصحيفة ”السفير”، أن لا أحد يعرف فعلياً عدد الحضانات غير المرخصة في لبنان، حيث هناك سيدات يحولن منازلهن لدور حضانة غير رسمية في الأحياء التي يسكنّها، وهي تفتقر لأدنى المعايير العلمية التي يستوجبها الترخيص، ويضاف إليها بعض الحضانات التي تستحدثها بعض المؤسسات، ومنها مدارس، دينية وغير دينية، من دون التبليغ عنها.
وبدوره قال نقيب أصحاب الحضانات المتخصصة في لبنان شربل أبي نادر لـ”السفير” إن مرسوم تنظيم دور الحضانة كاف وواف. وأوضح أن وزارة الصحة تراقب الحضانات المرخصة، ولكن المطلوب هو عدم بقاء أي حضانة غير شرعية، كما تعزيز قدرات الكادر الرسمي المراقب.
ويشير إلى أن قطاع الحضانات المرخصة يحتوي نحو 20 الف طفل، فيما تضم الدور غير المرخصة ما بين 4 إلى 5 آلاف طفل، كون الحضانات غير المرخصة صغيرة بشكل عام، ويصل عدد الأطفال فيها إلى نحو 20 طفلاً كمعدل وسطي.
وتؤكد نائبة نقيبة أصحاب دور الحضانات في لبنان هالة زكريا لـ”السفير”، أن مسؤولية الحفاظ على حياة الأطفال تقع على الأهل ووزارة الصحة والحضانات والنقابة، لتسأل: كيف يودع الأهل طفلهم في حضانة لا يسألون عن رخصتها؟
