ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن “لبنان تلقّى من مراجع دولية في الآونة الأخيرة تحذيرات من تطوّرات سلبية قد تشهدها ساحته الداخلية في الأسابيع المقبلة. ودعَت هذه المراجع السلطات اللبنانية إلى اتّخاذ الحيطة القصوى ومواجهة محاولات هزّ الاستقرار الداخلي وعلى الحدود”.
وفي ضوء هذه التحذيرات اتّخَذ الجيش والأجهزة الأمنية احتياطات بعيداً من الأضواء، خصوصاً في المناطق الحدودية، فيما ينتظر الجيش وصولَ معَدّات نوعية جديدة تساعده على مراقبة الحدود. وافادت المعلومات أن “سفَراء دوَل عدّة معنية بالوضع اللبناني أسدوا إلى مسؤولين وقيادات النصائح بعدمِ تحويل مسألة التمديد للقادة العسكريين والأمنيين قضيةً سياسية وربطِها بالنزاعات القائمة، لأنّ الدوَل التي تساعد لبنان عسكرياً حريصة على بقاء مؤسّسة الجيش في منأى عن الاصطفافات السياسية والحسابات الانتخابية”.
وذكرت “الجمهورية” أن “السفير الأميركي ديفيد هيل الذي كان من المتوقّع أن يعود إلى لبنان يوم الثلاثاء قد أرجَأ عودته حتى مطلع الأسبوع المقبل، لأنّه يُجري اتّصالات في شأن لبنان في دوائر القرار الأميركي، سواءٌ مع البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو البنتاغون”.