أكد مصدر نيابي في قوى 8 آذار لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ان “التمديد للمسؤولين في لبنان مرفوض من حيث المبدأ بعد أن تنتهي ولايتهم، مدنيين كانوا أو عسكريين أو أمنيين أو ديبلوماسيين، والقاعدة الذهبية تقضي بتعيين مسؤولين جدد على مختلف المستويات وفي كل المواقع، لكن الاستثناء يغلب القاعدة في بعض الحالات، ما يجعل محتما التمديد للضباط المسؤولين المنتهية خدمتهم لأسباب عدة”.
وقال: “لقد درجت العادة على أن يختار رئيس الجمهورية، بعد انتخابه ومع انطلاقة عهده، أهم المسؤولين العسكريين والأمنيين وفي طليعتهم قائد الجيش والمدير العام للأمن العام والمدير العام للأمن الداخلي ومدير المخابرات، أما في ظل الفراغ الرئاسي فلا يجوز تعيين ضباط جدد في هذه المواقع وفرضهم على الرئيس العتيد أو تعيين بدلاء عنهم حين يجري الاستحقاق الرئاسي، وتقضي الأعراف والخبرات العسكرية بأن يكمل القادة في مواقعهم حال وجود معارك، وريثما تنتهي المعارك أو الاضطرابات”.
وتساءل المصدر “في ظل الظروف الراهنة كيف لا يمدد لقائد الجيش والضباط المسؤولين في ظل واقع مماثل محليا وخارجيا وفي ظل الفراغ الرئاسي؟!. اضاف: “التمديد للضباط في مواقع المسؤولية الكبرى ممكن في ظل الظروف الاستثنائية”.
وختم المصدر النيابي: “ما ان يظهر الاتفاق الأميركي ـ الإيراني فإن الأطراف كافة ستتكلم عن أن لحظة انتخاب رئيس قد دنت، إلا أن الواقع يقول ان المطلوب اليوم وغدا وفي كل ساعة أن ينتخب رئيس يمثل المسيحيين خير تمثيل ويعكس إرادتهم إلى أبعد الحدود. ولا مجال سوى بانتخاب رئيس بهذه المواصفات، التي تنطبق على رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، وإلا فلا رئيس”، مؤكداً أن “حزب الله الى جانب عون حتى قيام الساعة، وهذا ما أصبح الجميع يدركونه جيدا”.