توج مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان زيارته الرسمية إلى لندن بلقاء مع ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز.
واعرب الأمير تشارلز عن محبته للبنان المثال النادر في العالم للتسامح والحوار بين الأديان وهو محط أنظار العالم، واكد استمرار لندن في دورها بمساعدة لبنان بتقديم العون للفقراء وتعزيز قدرات الجيش اللبناني في التدريب وحماية الحدود.
من جهته، شكر المفتي دريان المملكة المتحدة على رعايتها وحرصها على امن واستقرار لبنان، وابدى للأمير تشارلز أعجابه بالتجربة البريطانية في التعايش بين الأديان والثقافات وحريات العبادة والتعليم، مشددا على أهمية العمل المشترك في مواجهة الإرهاب لحماية الشباب من التطرف.
وقال دريان: “القمة الإسلامية المسيحية التي ستعقد في بكركي يوم الاثنين المقبل هي للتواصل الدائم بين كافة المراجع الروحية في لبنان التي تدعو إلى المحبة والتسامح والعيش المشترك والتعاون من اجل خدمة الانسان ونبذ التطرف ليكون الصوت الروحي الإسلامي المسيحي واحدا في لبنان، وان ما يحصل من اعتداء وتهجير للمسيحيين في المنطقة العربية هو لإيقاع الفتنة التي لن تحصل لان المسلمين أيضا يعتدى عليهم كما المسيحيين من أياد لا علاقة لها بالإسلام والمسلمين”.
واضاف: “ما تشهده المنطقة من ظهور جماعات متطرفة هو بسبب الفوضى التي تمر بها بعض الدول العربية مما يسهل حركتهم التي أصبحت تشكل خطرا على الجميع فينبغي وضع حد لهذه الفوضى بالحسم لتقليص دورهم ومحاصرتهم قبل فوات الأوان لان الإساءة لأي دين هو مرفوض ومدان وعمل إجرامي”.