اعتبرت اوساط “14 آذار” لصحيفة “الراي” “ان الرئيس فؤاد السنيورة بتحديده امام المحكمة الدولية فترة اواخر 2003 ومطلع 2004 كسياق زمني تبلغ خلاله من الرئيس رفيق الحريري اكتشاف محاولات لاغتياله من “حزب الله”، قدّم امتداداً للفترة التي توترت فيها بقوة علاقة الرئيس الشهيد بالنظام السوري وصولاً الى قصف مقر تلفزيون المستقبل في الروشة (حزيران 2003)، كما أعطى من خلال كلامه عن سلوك الرئيس الحريري بدرء عسَف العميد رستم غزالة وأحقاد النظام المالي بمساعدات مالية مؤشراً الى عملية الاتقاء السياسية التي تحكّمت بالحوار الذي جرى لاحقاً بين الحريري والأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله”.