اعلنت مصادر في قوى “8 آذار” مطلعة على أجواء “حزب الله”، إن “الحزب قرر عدم الرد على كلام الرئيس فؤاد السنيورة أمام المحكمة الدولية، كونه يتحدث أصلا في محكمة يتعاطى معها حزب الله على أنها غير موجودة، وهو لا يتابع أخبارها أو مجرياتها وما يحصل فيها”، لافتة إلى أنه “وبعدما حاول أكثر من مرة تصويب الاتهامات باتجاه الأطراف المرتكبة، لم يعر القيمون على المحكمة أهمية للموضوع، لذلك هو بات يدافع عن نفسه بطرق أخرى، لاقتناعه بأن الهدف من هذه المحكمة فقط ملاحقة حزب الله وليس المجرم الحقيقي”.
واعتبرت المصادر في حديث لصحيفة ”الشرق الأوسط” أن مواقف السنيورة تنم عن “حقد”، وبالتالي لا يجد “حزب الله” نفسه “معنيا بالرد عليه، لأنه يدرك تماما أن السنيورة الذي لطالما هاجم الحوار مع المستقبل، يسعى حاليا للقضاء عليه وبالتالي لن يتيح له هذه الفرصة”.