اشار وزير العدل أشرف ريفي في تصريح لصحيفة “النهار” الى ان “العملية في اليمن أتت بعدما “تمادى الايراني في دعم المجموعات المسلحة، فكان لا بد من قرار يضع له حدا، فكان القرار الشجاع والمقدام الذي طوى صفحة التردد بعدما اعتبر الايراني الحلم العربي تخاذلا”.
ووصف ما جرى في اليمن بأنه “يعطينا أملا كبيرا في وضع حد لمرحلة من الذل والهوان ويضع حدا للغطرسة الايرانية”. وأضاف “على المستوى الداخلي، إنني أعتبر هذه اللحظة تاريخية وعلى كل منّا أن يعيد حسابه لحماية الوطن من لهيب المنطقة وذلك من خلال وقفة شجاعة لـ”حزب الله” بالانسحاب من سوريا وكل الساحات العربية والعودة الى الداخل اللبناني وترك الجيش اللبناني وحده يحمي الحدود وإذا اضطر الامر يجري استدعاء قوات من اليونيفيل وفقا لمنطوق القرار 1701 والعودة الى إعلان بعبدا لتحييد لبنان عن نيران الصراعات والاستجابة لقرارات المحكمة الدولية والاستمرار في الحوار لحماية البلد وصون أمنه واستقراره”.
الى ذلك، ذكرت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن الوزير اشرف ريفي سيكون على لائحة الشهود في المحكمة الدولية، وسيتحدث في المعطيات الأمنية والتحقيقية كمدير عام سابق للأمن الداخلي شارك في التحقيقات وتابعها.