أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد عن أنّه منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة، ولكن من دون ايّ ضغوط تتعلق بسيادة بلاده.
وعن تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري التي قال فيها إنّه سيتحتم على واشنطن التفاوض مع الرئيس السوري لانهاء الصراع هناك، أوضح الأسد، في حديث إلى محطة “CBS” الأميركية، أنّ سوريا ترى من حيث المبدأ انّ الحوار امر ايجابي، وانّها ستكون مستعدة لايّ حوار مع ايّ جهة، بما في ذلك الولايات المتحدة، شرط ان يقوم على الاحترام المتبادل.
ولفت إلى أنّه لا يوجد ايّ اتصال مباشر بين دمشق وواشنطن، مضيفاً: “كما قلت، إنّ ايّ حوار امر ايجابي من حيث المبدأ، وبالطبع من دون الضغط فيما يتعلق بسيادة سوريا”.
إلى ذلك، أكد الأسد، في حديث عبر قناة “روسيا اليوم”، أنّ دور روسيا في منطقة الشرق الأوسط يخدم استقرارها وأمن العالم، مبدياً ترحيبه بأيّ توسع روسي في المنطقة، ولا سيما على الشواطئ السورية، وقال: “بالنسبة لنا كل ما تعزّز التواجد الروسي في منطقتنا، كلما كان أفضل بالنسبة للاستقرار في هذه المنطقة”، معتبراً أنّ الأزمات في سوريا وأوكرانيا ترمي لإضعاف روسيا، عن طريق إيجاد دول عميلة وتابعة للغرب.
وأوضح أنّ الأزمة السورية قابلة للحل إذا جلس السوريون مع بعضهم وتحاوروا، لافتاً إلى أنّ مبادرة المبعوث الاممي ستيفان دي مستورا مهمة، وفرص نجاحها كبيرة إذا توقف تدخل تركيا والدول الراعية للمسلحين.