Site icon IMLebanon

سليماني على رأس قوات إيرانية في صنعاء!

اوضح وزير الخارجية اليمني رياض ياسين ان قوات صالح والحوثيين يلفظون الرمق الأخير، لافتا الى ان عملية “عاصفة الحزم” ستستغرق أياما.

ياسين، وفي حديث الى قناة “الحدث”، اكد ان هدف عاصفة الحزم المحافظة على الوحدة اليمنية وإنقاذ اليمن، مشيرا الى ان الغارات السعودية لم تمس أي مدني بل استهدفت مقار صالح والحوثي العسكرية فقط.

وكشف عن دخول قوات إيرانية الى صنعاء لدعم الحوثيين، لافتا بالمقابل الى ان قوات بحرية مصرية اتجهت إلى باب المندب2.

وقال: “متمسكون بالحوار اليمني”، لافتا الى ان العملية البرية قائمة إذا استدعت الحاجة.

وفي حديث آخر لـ”سكاي نيوز” أكّد ياسين أنّ توقيت “عاصفة الحزم” جاء على نحو مثالي وأنّ الحملة العسكرية بدأت تحصد نتائجها الإيجابية.

وذكرت قناة “سكاي نيوز” بأنّ شخصًا قتل، وأصيب 11 آخرون بانفجارات في العاصمة اليمنية صنعاء.

وكانت طائرات تابعة للتحالف العربي قصفت الجمعة أيضًا منطقتين في صعدة شمال اليمن التي تعدّ المعقل الرئيسي لجماعة الحوثي، فيما استمرّت الغارات على مناطق أخرى في البلاد.

وفي وقت لاحق، ذكرت قناة الـ”BBC” أنّ قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني توجّه الى اليمن. بدوره محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي نفى توجه سليماني إلى اليمن لمساندة الجماعة.

من جهته، أكد المتحدث باسم عاصفة الحزم” العميد احمد العسيري أن المجال الجوي اليمني بكامله تحت سيطرة التحالف، وقال: ” قواتنا الجوية امتلكت تفوقا كاملا في الأجواء اليمنية”، ولافتا الى أن العمليات استهدفت أنظمة صواريخ الدفاع الجوي.

العسيري، وفي مؤتمر صحافي، دعا اليمنيين الى الابتعاد عن تجمعات الميليشيات الحوثية، مضيفًا “استهدفنا تجمعات للحوثيين قرب الحدود السعودية اليوم”، ومؤكدًا ان العمليات مستمرة حتى تنتهي من تنفيذ أهدافها.

وأضاف: “الحوثيون يحاولون نقل تعزيزيات بين صعدة وصنعاء، وقوات العملية قطعت طرق الإمداد للحوثيين”، مشيرًا الى أنهم قصفوا قاعدة العند لمنع القوات الحوثية من استخدامها، وكاشفًا أن ضرب الجسور هدفه منع تحريك الصواريخ البالستية.

بدوره، أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عن تقديم مبادرة لحل الأزمة، تتضمن وقفا متزامنا للعمليات العسكرية من قبل قوات التحالف وهادي والحوثيين، والعودة الى الحوار.