ذكرت مصادر لبنانية لصحيفة “الوطن” السعودية عن أن “السلطات الأمنية تلقت خلال الفترة الماضية تحذيرات من استخبارات دول أجنبية من احتمال “تعرض لبنان إلى تطورات سالبة تهدف إلى هز استقرار البلاد وإدخالها في موجة جديدة من الصراعات. وأن الأجهزة الأمنية سارعت إلى اتخاذ خطوات فعلية تهدف إلى الحفاظ على الأمن، لاسيما على المناطق الحدودية”، وأضافت أن “الجيش طلب من بعض الدول الصديقة مده بأجهزة حديثة تساعده على مراقبة الحدود وتأمينها”.
وأشارت الى ان “بعض السفراء طالبوا السلطات اللبنانية بسرعة التمديد للقيادات العسكرية الحالية، وعدم جعل هذه المسألة الملحة جزءاً من الصراع السياسي في البلاد، وتحييد المؤسسة العسكرية عن الخوض في صراعات سياسية، مشيرين إلى حرص بلدانهم على بقاء المؤسسة العسكرية بعيداً عن الأمور السياسية والانتخابية”.
وأكدت مصادر أمنية “أهمية الإنجاز الذي تحقق خلال الأيام الماضية بالقبض على المطلوبين عمر وبلال ميقاتي”، مشيرة إلى أن “الاثنين يملكان كماً كبيراً من المعلومات التي يمكن أن تساعد الأجهزة المختصة في توجيه ضربات نوعية للمتشددين، وفرض الاستقرار. وأضافت المصادر أن الموقوفين من القيادات المهمة لدى تنظيم داعش، وأنهما كانا يتنقلان خلال الفترة الماضية بين جرود عرسال وطرابلس. كما شاركا في المواجهات التي شهدتها مدينة طرابلس في وقت سابق”.