طالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الهيئات الدولية والأممية بالتدخل لفض “الحروب اللامبررة” التي تقوم بها قوات الاحتلال الأميركي، معتبرا التدخل الأميركي في العراق “مرفوضا وقبيحا” حتى لو كان بطلب من الحكومة العراقية.
الصدر وفي بيان له، قال: “الشعوب هي الطرف الوحيد الذي له الحق في تقرير مصيره من جميع النواحي السياسية والأممية والحكومية وغيرها”، موضحا ان ما يحدث من تدخل الاحتلال الأميركي في العراق، ولو كان بطلب من الحكومة العراقية، هو مرفوض ومستهجن.
وعاهد الجميع بإبعاد الميليشيات الوقحة التي تحاول التشبه بالدواعش وأسلوبهم ولكي لا تكون حربا طائفية بل حرب يقودها الجيش العراقي لتحرير الأرض العراقية من الإرهاب وأعداء الحضارة، بحسب قوله.
وأضاف: “لا نرغب بوقوع الشعوب تحت طائلة تلك الحروب الطائفية الطاحنة ولا تحت طائلة الاتفاقات السياسية او الخلافات السياسية التي تقودها إسرائيل وأميركا لزعزعة الأمن في دول الإسلام بل والشرق أجمع”، مؤكدا أن تكريت والانبار والموصل أسيرة الإرهاب والتشدد كما هو الحال في سوريا واليمن وغيرها.
كما أبدى استعداده للقيام بأي خطوة سياسية دولية لإنهاء المعاناة في تلك المناطق داخل العراق وخارجه.
