اسف عضو كتلة “المستقبل” النائب عمّار حوري لهجوم الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله على المملكة العربية السعودية “التي قدّمت للبنان ولكل الدول العربية الكثير وفي مجالات عدة”، مبدياً خشيته على “اللبنانيين العاملين في دول الخليج، اذ في كل مرّة “يورّطهم” نصرالله ويُسبّب لهم مشاكل جديدة”.
حوري، وفي حديث للوكالة “المركزية”، اشار الى انّ “لبنان دولة عربية يتكامل مع امّته العربية، ولا احد يقبل بهذه التدخلات في شؤون الدول العربية مهما كان”، وقال: “لم ننسَ بعد كلام قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عن الامبراطورية الفارسية وسيطرته على اربع عواصم عربية، وكلام مستشار الرئيس الايراني علي يونسي عن ان قرار العراق ولبنان بيد طهران. هذان مثلان بسيطان عن تدخل ايران في شؤون الدول العربية، اضافة الى تدخلها في اليمن ومناطق اخرى”.
واكد انّ “ما نطمح اليه علاقات مستقرة وجيّدة بين العرب وايران لا يشوبها اي تدخل في الشؤون الداخلية”، لافتاً الى انّ “موقف نصرالله من السعودية لا يُمثّل موقف لبنان الرسمي”، لكنّه اعتبر في المقابل انّه “يُشكّل “تعكيراً” للاجواء بين لبنان ودول الخليج”.
واذ امل الا “تتّخذ دول الخليج اجراءات جديدة في حق اللبنانيين تتضمّن ترحيلهم كما حصل اخيراً”، شدّد حوري على انّ “نصرالله يُعطي ذريعة اضافية لمضايقة اللبنانيين هناك”.
واوضح حوري انّ “الحوار مع “حزب الله” مُستمر كما اعلن الرئيس سعد الحريري امس في سياق ردّه على نصرالله”، وقال: “الحوار ضروري لتخفيف التوتر، لأن الاجواء مُتشنّجة”.