Site icon IMLebanon

علوش لـ IMLebanon: ايران تتصرف كأن بإمكانها التمدد في الدول العربية والردّ أتى في الوقت المناسب

moustafa-alouch

 

حاوره مازن معوض

 

اعتبر منسق تيار “المستقبل” في الشمال مصطفى علوش أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله جزء من مشروع مذهبي امبراطوري ترأسه ايران، وقال: “نصرالله أعلن من قبل أنه جندي في ولاية الفقيه، وبما أن المملكة العربية السعودية قررت مواجهة هذا المشروع فأتت ردة فعله المنتظرة بتوكيل من إيران”.

علوش، وفي حديث لموقع IMLebanon، لفت الى أن نصرالله يتكلم ويهاجم ويتصرف من دون أن يأخذ بعين الإعتبار مصلحة لبنان، مضيفًا “لطالما كانت مصلحة بلادنا تاريخيًا مع دول الخليج، فأكثر من 300 ألف عائلة موجودة وتعمل في الدول العربية وخصوصًا دول الخليج”. وذكر بالمساعدات التي قدمتها هذه الدول حيث كانت السباقة في مساعدة لبنان جديًا.

وإذ رأى أن الأحداث اليمنية عاجلاً أم آجلاً سيكون لها تأثير داخليًا، اشار الى وجود قرار من قبل كل القوى السياسية الداخلية الى تحييد لبنان من الأحداث التي تحصل في المنطقة، مضيفًا “حزب الله” غير مضطر أن يفتح جبهات جديدة فعناصر ميليشياته تشتبك على أكثر من جبهة إن في سوريا أو في العراق وربما يقرر ارسالها الى اليمن”.

وردًا على خطاب نصرالله الأخير، رأى علوش أن كل التحقيقات تؤكد أن الجزء الأكبر من التفجيرات التي كانت تحصل في العراق تمر عبر النظام السوري، وقال: “خطابه بالأمس نوع من الرسالة الإيرانية الى السعودية لأن نصرالله مربوط بإيران وجندي في ولاية الفقيه”.

وأشار الى أن هذا الخطاب أتى نتيجة تفاجئ ايران و”حزب الله” بالتحرك العربي وبعملية “عاصفة الحزم”، وقال: “هم يتصرفون كأن بإمكانهم التمدد في الدول العربية من دون صدّ” والردّ أتى في الوقت المناسب”.

وفي موضوع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، رأى علوش أن “حزب الله” يتعامل مع المحكمة بأقل أهمية من الأحداث التي تحصل في المنطقة، وقال: “نصرالله يعتبر أن اتهام الحزب جزء من المخاطر للأعمال التي قام بها، فـ”حزب الله” في تاريخه لديه الكثير من عمليات الإغتيال الى جانب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، مشددًا على أن المحكمة مستمرة.

وأكد أن حوار “حزب الله” و “المستقبل” هدفه التخفيف من اذى الخلاف على الساحة اللبنانية، وقال: “حتى الأن نجحوا بعض الشيء في هذا الأمر، أما المسائل الكبرى فهي مختلف عليها، فليس هدف الحوار حلّ المشاكل بين السنة والشيعة انما تخفيف الأذى داخليًا من الأحداث في المنطقة”، ومؤكدًا على استمرارية الحوار.