دعا عضو “كتلة المستقبل” النائب زياد القادري أهل البقاع الغربي وراشيا إلى “الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها وضرورة الذهاب الى انتخاب رئيس للجمهورية”، موجهاً التحية إلى “الجيش اللبناني والقوى الامنية على تضحياتهم بوجه ارهاب داعش واخواتها”. واضاف: “يجب ان لا ننسى الوجه الاخر لهذا الارهاب، فالميليشيات وحمل السلاح خارج نطاق الدولة هو ارهاب، والقتال في سوريا والعراق تحت عناوين مختلفة هو ايضا ارهاب”.
القادري، ممثلاً الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري في إفطار “الصوم المبارك” في البقاع الغربي، اكد “التزام “تيار المستقبل” بالحوار وتشجيع الحوارات القائمة بين مختلف القوى السياسية”.
وانتقد الاتهامات التي وجهها الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله للمملكة العربية السعودية، موضحا ان ” كلام نصر الله عن عدوان تشنه السعودية على اليمن غير صحيح، ولا ينطبق على واقع الحال، كون المملكة العربية السعودية تدافع عن الشرعية في اليمن، في حين أن العدوان يتمثل كل يوم في السياسات الايرانية التي يفاخر قاداتها باحتلال 4 عواصم عربية، بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء”.
وتساءل :”طالما أن نصرالله يدعي أن إيران تناصر المظلومين في كل مكان، وأن السعودية ساندت نظام صدام حسين في مرحلة تنكيله بالشعب العراقي، فهل يخبرنا نصرالله ماذا تفعل إيران في سوريا اليوم؟ أليست تدافع، عبر الحرس الثوري و”حزب الله” والمليشيات الشيعية، عن نظام بشار الأسد الذي يمعن في ممارسة أبشع أنواع القتل والتنكيل والتعذيب والقمع بحق الشعب السوري، منذ 40 عاماً إلى اليوم”.
وإذ اعتبر أن “كلام نصر الله ينطوي على ازدواجية فاضحة تدين عدوانية إيران ضد العرب ولا تعينه في الدفاع عنها”، أشار إلى أن القاصي والداني يعلم مدى الفئوية والمذهبية التي تعاطت بها إيران في اليمن.
وختم القادري بالتأكيد أن “المملكة العربية السعودية كانت وما زالت دائما الى جانب الشعوب المضطهده في اليمن وغيرها وهي قدمت الكثير وما زالت للبنان من دون منة ، لانها حريصة على استقرار لبنان وامنه، وسيادة الدولة فيه”.