علق وزير الدولة لشؤون التنمية الادراية نبيل دوفريج على أحداث اليمن، معتبراً أنها قصة أشهر معدودة وسوف تعود الأطراف إلى حل سياسي يهدف إلى تقاسم السلطة.
وأضاف دوفريج في حديث لـ”صوت لبنان ـ 100.5″، أن المجتمع الدولي لم يتوقع أن تأخذ السعودية قراراً عسكرياً بشأن اليمن، مشيراً الى أن المجتمع الدولي والعرب وإيران لا يريدون الذهاب إلى حرب شاملة كل لأسبابه الخاصة، موضحاً أن أسباب إيران تتعلق بمشاكلها الإقتصادية الكبيرة جراء العقوبات المفروضة على النووي.
واعتبر أن التدخل بشؤون بلد آخر يكون ضمن قرار متفق عليه من الأطراف كافة كما حصل في السعودية حيث أن قرار التدخل العسكري كان مركزياً، أمّا في لبنان فقرار التدخل في سوريا كان لـ”حزب الله” وحده ولم يكن قراراً رسمياً.
ووصف كلمة رئيس الحكومة تمام سلام في القمة العربية بالموضوعية والهادئة وبأنّها تعبر عن رأي لبنان الرسمي. وذكّر بطاولة الحوار التي انعقدت في العام ٢٠٠٦ عندما حكي عن الإستراتيجية الدفاعية التي لم تكن فقط ضد إسرائيل بل ضد الإرهاب ايضا، معتبراً انه لو اقرت ودخلنا تحت غطاء سلاح الجيش اللبناني لكان الشعب اللبناني اليوم بوضع إقتصادي جيد.
واكد ان ملف رئاسة الجمهورية لا يحل إلا عندما ينتخب الرئيس بدل من أن يعيّن، مشيرًا الى أنّ من يمنع إجراء الإنتخابات هم الذين لا يذهبون لإجرائها. وشدّد على أنّ حوار “المستقبل – حزب الله” اذا لم ينفع لن يضر.