كشف استطلاع لآراء الناخبين الفرنسيين بعد الإدلاء بأصواتهم عن تعرض الحزب “الاشتراكي” الحاكم لهزيمة قاسية أمام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية بزعامة الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، وحلفاءه باليمين، في الانتخابات المحلية.
كما أظهر الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة “سي.أس.إيه” لاستطلاعات الرأي لصالح قناة “بي.أف.أم.تي.في” أن حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان، حقق بدوره مكاسب، وربما يفوز باثنين من المجالس المحلية.
في المقابل، تكبد الحزب الاشتراكي الحاكم، الذي ينتمي له الرئيس فرانسوا هولاند، خسائر فادحة في الجولة الثانية والأخيرة من الانتخابات المحلية، ومن المتوقع أن يخسر نحو نصف عدد المجالس المحلية التي كان يسيطر عليها قبل الانتخابات.
وكان الناخبون قد أدلوا بأصواتهم الأحد لاختيار 4108 عضوا بالمجالس المحلية في جميع أنحاء البلاد، والتي يبلغ عددها 98 مجلسا، وسط توقعات أن تحقق الجبهة الوطنية اليمينية تقدما انتخابيا آخر، في ضربة جديدة للحزب الاشتراكي.
