ردّت الصحف السعودية والخليجية بقوة على ما قاله الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الذي بدوره شنّ هجومًا غير مسبوق على المملكة العربية السعودية ودول عربية على خلفية “عاصفة الحزم” لتحرير اليمن.
فأشارت صحيفة “عكاظ” إلى ان “المؤامرة الإيرانية ضد الأمة العربية تتكشف يوما بعد يوم عبر عملائها الطائفيين في سوريا والعراق ولبنان، ويتصدر مشهد العمالة الإيرانية في لبنان المدعو حسن نصر الله، الذي اختار العمالة لإيران بإمتيار على حساب المصالح اللبنانية والعربية”، معتبرة ان “كلام نصر الله البذيء الذي تفوه به ظلما وعدوانا يتنافى مع مصلحة لبنان والمصالح العربية، إذ دعمت الدول العربية والإسلامية عاصفة الحزم بقوة والتي جاءت إستجابة لطلب الرئيس الشرعي لليمن ووفق إتفاقية الدفاع العربي المشترك”.
ورأت ان “نجاح عاصفة الحزم أفقد “حزب الله” والحوثي توازنهما، ودفعت الحزب إلى ترديد مجموعة من الأباطيل والأكاذيب والاتهامات التي لا تستند إلى أي دليل بل إن الواقع على الأرض يكذبها ويفضحها لأن “عاصفة الحزم” تستمد شرعيتها من طلب الرئيس الشرعي لليمن للحفاظ على أمن واستقرار هذه البلاد”.
كما شددت الصحيفة على ان “مخططات نصر الله ومؤامرات طهران لن تجدي نفعا لأن الدول سارعت للوقوف إلى جانب الشعب اليمني في محاولاته لإسترجاع أمنه واستقراره من خلال البناء على العملية السياسية التي أطلقتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ولحماية المنطقة من تداعيات انقلاب الحوثي”.
بدورها، اعتبرت صحيفة ‘الرياض” السعودية ان صوت ‘عميل إيران في لبنان” المتمثل في ‘حسن نصرالله أمين حزب الله” أتى لينتقد التدخل العسكري ومؤيداً التواجد الإيراني في اليمن. لذلك فإن من المكاسب الكبيرة للضربة العسكرية افتضاح ‘أمر هؤلاء العملاء والمرتزقة أمام الرأي العام العربي والإسلامي الذي كان يتوقع أنهم مقاومون ولكن اكتشف أنهم متآمرون عملاء لصالح الدولة الإيرانية” كما قالت الصحيفة.
ووصف احمد عدنان بصحيفة ‘العرب” خطاب نصرالله بالمجنون مؤكدا ان ‘الأبواق الإيرانية الممانعة فقدت اتزانها تماما بعد التحرك السعودي المدعوم عربيا وإقليميا ودوليا من هول الصدمة، وهي بالمناسبة صدمة غير مبررة إلا بسوء التقدير وخطأ الحسابات. وغير ذلك، فإن السيد تلقّى نبأ مقتل ثلاثة عناصر من حزبه – على الأقل- في الغارات على الحوثيين”.
الى ذلك، شنّ رئيس شرطة دبى السابق ضاحي خلفان هجوما عنيفا على نصرالله أيضًا.