2 مارس/آذار هو يوم المياه العالمي. وقد غطينا بالفعل 7 أشياء قد لا تعرفها عن المياه وسنعرض هنا 5 حقائق أخرى تظهر الارتباط بين المياه وكل من الصحة والطاقة والمناخ والزراعة والتوسع العمراني.
1) أكثر من 50% من سكان العالم في الريف يفتقرون إلى الصرف الصحي المحسن
حتى عام 2012، لم يكن لدى مليار شخص حول العالم مرحاض. ورغم أن أكثر من 1.9 مليار شخص حصلوا على مرافق صرف صحي محسن بين عامي 1990 و2012 (تتضمن مراحيض ومراحيض الحفرة ومراحيض ذات سيفونات) فمازال هناك اختلاف ضخم بين سكان الريف وسكان الحضر فيما يتعلق بإمكانية الوصول إلى مرافق الصرف الصحي. وتصل تكلفة مرافق الصرف الصحي في الريف إلى مليارات الدولارات سنويا.
2) من المتوقع أن تزيد المياه المستهلكة أثناء توليد الطاقة 85% بحلول عام 2035.
المياه لازمة لتوليد الطاقة: من استخراج الوقود الأحفوري ونقله ومعالجته إلى ري المحاصيل المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي. ووفقا لتقرير توقعات الطاقة العالمية 2012 World Energy Outlook 2012الذي تصدره وكالة الطاقة الدولية، سيزيد استهلاك الطاقة عالميا 35 في المائة بين عامي 2010 و2035. وخلال الفترة ذاتها من المتوقع أن يزيد استهلاك المياه 85 في المائة (سحب المياه وعدم إعادتها إلى مصدرها). ويفترض هذا التحرك نحو توليد الطاقة الكثيف الاستهلاك للمياه وزيادة استخدام الوقود الحيوي. ويمكن أن تعرف المزيد عن التحدي المتعلق بالطاقة والمياه من مبادرة البنك الدولي الطاقة العطشى.
3) في عام 2015، وصل الغطاء الجليدي في القطب الشمالي إلى أدنى مستوى قياسي منذ بدأ تسجيله عام 1979.
يمثل حجم الجليد في البحار مؤشرا مناخيا مهما ويعتمد على سُمك الجليد ونطاقه (المنطقة التي يغطيها ما لا يقل عن 15% من جليد البحار والتي تتفاوت موسميا). ووفقا لمركز البيانات الوطني للثلوج والجليد في 25 فبراير/شباط 2015، فإن جليد المحيط المتجمد الشمالي وصل على الأرجح إلى أقصى نطاقه خلال العام عند 14.54 مليون كيلومتر مربع. وهذا النطاق الأقصى للغطاء الجليدي خلال العام الحالي كان هو أقل مستوى قياسي منذ بدء تسجيل البيانات بالأقمار الصناعية عام 1979. ويمكن أن تقرأ المزيد عن آثار تغير المناخ الحالية والمتوقعة فيما يتعلق بالمياه في تقرير البنك الدولي اخفضوا الحرارة.
4) الزراعة تشكل 90% من استخدامات المياه في البلدان المنخفضة الدخل
على مستوى العالم، يستخدم أكثر من 70 في المائة من المياه العذبة التي يتم سحبها من البحيرات والأنهار والمياه الجوفية للري والزراعة، وترتفع هذه النسبة في البلدان المنخفضة الدخل إلى 90 في المائة. ونتيجة لزيادة الطلب، انخفض نصيب الفرد من المياه العذبة في العالم حوالي النصف خلال السنوات الخمسة والأربعين الماضية. ومع تزايد سكان العالم إلى حوالي 9.6 مليار نسمة بحلول عام 2050 فإن تلبية الطلب المتنامي على الغذاء سيتطلب استخدام مدخلات الزراعة بمزيد من الكفاءة.
5) أكثر من 96% من سكان الريف في العالم لديهم إمكانية الحصول على مصدر مياه محسنة
بحلول عام 2030، من المتوقع أن يصل عدد سكان الريف في البلدان النامية إلى حوالي 3.9 مليا ر نسمة. وتتركز ظاهرة تحول سكان الريف إلى الحضر في العالم النامي. ورغم أن إمكانية الحصول على مصادر المياه في المناطق الحضرية قوية، كما يشير فريق المياه بالأمم المتحدة، فإن هذه التقديرات لا تأخذ في اعتبارها جودة الخدمة أو مشاكل انقطاع المياه أو التطهير أو يسر التكلفة.