كشف الرئيس السوري بشار الأسد أنه مستعد للتخلي عن السلطة في بلاده عندما لا يحظى بتأييد الشعب، وقال إن تنظيم “داعش” يكتسب مجندين جدداً منذ بدء الغارات الجوية الأميركية.
الأسد، وفي مقابلة مع محطة “سي بي اس” الأميركية قال: “سأترك السلطة عندما لا أحظى بتأييد الشعب، وعندما لا أمثل المصالح والقيم السورية”.
وفي رد على سؤال بشأن كيف يحدد حجم التأييد الذي يتمتع به بين السوريين فقال “لا أحدد.. أحس.. أشعر.. إنني على اتصال بهم”.
في المقابل، قال الأسد إن “داعش”، الذي استولى على مساحات من الأراضي في سوريا والعراق، يكسب مجندين منذ بداية الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد هذا التنظيم المتشدد.
وبشأن حجم الاستفادة التي كسبها من هذه الغارات في سوريا، التي بدأت في ايلول الماضي، أضاف: “أحياناً قد تحقق استفادة محلية ولكن بوجه عام إذا كنت تتحدث فيما يتعلق بتنظيم الدولة فقد توسع التنظيم بشكل فعلي منذ بدء الضربات”.
وأضاف الأسد، في المقابلة التي بثت الأحد، إن هناك بعض التقديرات التي تقول إن “داعش” يجتذب 1000 مجند شهرياً في سوريا.
وأردف: “وفي العراق فإنه يتوسع وفي ليبيا، وأعلنت تنظيمات كثيرة أخرى مرتبطة بالقاعدة مبايعتها لتنظيم “داعش”. ومن ثم فهذا هو الموقف”.